يوافق اليوم السادس من أكتوبر، الذكرى الرابعة والأربعون لنصر الجيش المصري على نظيره الصهيوني، في عام 197.
علاقة الرياضة بالحياة السياسية والعسكرية حينها وهل كان لها دور في انتصار أكتوبر المجيد؟ فكري صالح أحد المشاركين في النصر ومدرب حراس المرمى بنادي وادي دجلة، تحدث لـ”بطولات” عن هذا الأمر
فكري صالح:-محتاجين نرجع بس لـ”روح أكتوبر” وكل أمر هيكون بخير.-أنا وحمادة إمام كنا “عسكريين” في الزمالك.-مفيش انتماءات جوا الجيش بمجرد ارتداء الخدمة العسكرية.-إطارات الأهلي والزمالك على “الفيسبوك” مش وقتها.-سمير زاهر شارك في حرب 73.-لم يكن هناك روابط للمشجعين في الحرب.-الرياضة توقفت موسم واحد للحرب.-مسكت المنتخب العسكري بقرار من أبو غزالة وخد وصيف العالم
في البداية .. يوم 6 أكتوبر ماذا يمثل لك بصفتك رياضي وشاركت في الحرب؟لابد الأول أن نوضح حرب أكتوبر 1973، كنا في حرب مع عدو نراه؛ ولكن الوضع الأن مختلف، في النصر كان الجيش والشعب والإعلام يد واحدة؛ لذلك المطلوب حاليًا أن تعود كل المجالات ليست الرياضة فقط لـ”روح أكتوبر”.
هل كان هناك في حرب 73 ظابط أهلاوي وأخر زملكاوي؟لا توجد انتماءات داخل الجيش، أنا كنت لاعب في الزمالك ومعي حمادة إمام وصبري سراج لاعب السلة، وكانت علاقتنا باللاعبين الأهلاوية “العسكريين” جيدة للغاية وأخوية .. نعم داخل المنازل يتحدث الأهلاوي والزملكاوي عن الكرة والفريق الذي يحبه .. ولكن داخل الجيش كلنا نرفع شعار الوطن.
وايضًا هناك شيء أخر يستفزني!ما هو؟إطارات “الفيسبوك” ترى البعض يُزين صورته الشخصية بإطار للأهلي والأخر بإطار للزمالك، هذا ليس وقته على الإطلاق، نظرًا لاقتراب موعد مباراة مصر والكونجو.
وماذا عن رأيك في مواجهة مصر والكونجو؟لو فوزنا على الكونجو ثم أخذنا الثلاث نقاط من غانا سنكون تأهلنا لكأس العالم بنسبة 60%؛ ولكن هناك من يتحدث في غير صالح المنتخب.
ماذا تقصد؟من يقول أن أحمد الشناوي سيلعب اساسيًا في المباراة قبلها بأربع أيام هذا يؤثر على نفسية الحراس الأخريين، وهناك ايضًا من تحدث عن جهاز جديد للمنتخب!.
حدثنا عن أشهر الرياضيين الذين شاركوا في حرب أكتوبر.سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق، وصبري سراج لاعب السلة بالزمالك الذي فقد في الحرب “ذراعه”، وأحمد بكر كان لاعب كرة في الأهلي ثم أكمل مشواره الرياضي كإداري، بالإضافة لطبيب الترسانة أشرف الألفي الذي عمل لفترة كبيرة في المنتخبات.
هل وقت الحرب كان هناك روابط للمشجعين؟لأ كان بديل الروابط “اليد الواحدة” أي أن الشعب كان كله متكاتف، لدرجة أن كل شيء كان يتبرع للمجهود الحربي.
مدة توقف الرياضة وقت الحرب؟خلال عام الحرب فقط، تحديدًا الأول من رمضان بهذا العام، وكانت مباراة الزمالك والطيران وأنتهت بفوز الأبيض بسبعة أهداف لهدف، وأنا كنت حارس الزمالك في هذه المباراة.
هل ترى أن منتخب مصر العسكري “واخد حقه” من الاهتمام؟لأ طبعًا .. وتابع متعجبًا: “إذا كان هناك البعض يقول (يسقط حكم العسكر)!” فكيف نرى اهتمام مستحق بالمنتخب العسكري.
وما الإنجازات التي حققتها مع منتخبنا العسكري؟توليت مسؤولية المدير الفني للمنتخب في الثمانينيات، بقرار من المشير أبو غزالة حينها، حصلت على المركز الأول في البطولة الأفريقية، ثم أصبحت وصيفًا لكأس العالم التي أقيمت بإيطاليا، بعد المسابقة الأفريقية.
تشكيلات الفِرَق: ليستر سيتي – نادى ليفربول